Editer l'article
Suivre ce blog
Administration
Connexion
+
Créer mon blog
Publicité
بــصــمــاتــــي
>
Categories
>
سيدي بوالقنادل
21 février 2008
سيدي بوالقنادل
كاريكاتور فكرة عاشق مطر ...رسم المعلم علي الصباغ
سيدي بو القنابل
من منكم يعرف سيدي بوالقنادل، ذلك الرجل الذي كان يساعد السفن التي ترسو
ليلا بالمرسى معرضة لخطر الاصطدام بالصخور، فكان يوقد لها قناديلا لمساعدة الربابنة
على الرسو دون مشاكل، ولقاء ذلك كان يمدونه بالنقود أو السجائر أو الخمور،
و بعد أن مات حوَّل اصحابه غرفته المهجورة إلى ما يشبه الزاوية حتى غدت فيما بعد
ضريحا يزوره الناس للتبرك ببركة سيدي بوالقنادل، هذه البركة التي سقطت عليه
دون سابق إنذار بعد وفاته، و هكذا نال تكريما لم يحلم به في حياته،و لو أنه في اعتقادي
يستحق تكريما مادام كان ينفع الناس بقناديله التي أنقذت سفنا من الغرق و ارواحا
من الموت المحقق.
اليوم و قد مات بوالقنادل باتت سفن رياضتنا تبحر بلا بوصلة،بلا خرائط،
و بلا قناديل تنير ظلمة الدرب العسير، فليس في رياضتنا بوقنادل يزرع اشعة من نور
في قلب رياضتنا الحالك كحظ الأشقياء،بو القنادل مات للاسف و ترك عوضا
عنه آخر يمكن أن نسميه بو القنابل، يرتدي عباءة مسير شرير، أو لص حقير،
أو مسؤول خطير، بو القنابل يا سادة يا كرام لا يقل خطرا عن الإرهابيين الذين
روعوا ساكنة البيضاء، فهو لا يتوقف عن رمي قنابله أينما كان، و قنابله أنواع
متعددة،من أخطرها تصريحاته المطمئنة الحالمة:
الاحتراف قادم لبطولتنا المغربية، بووووووووووووم
الملاعب على وشك الانتهاء، ببووووووووووووووم
سننشيء ودادية لحماية حقوق اللاعبين بوووووووووم
انفجارات هنا و هناك، لا توازيها في القوة إلا انفجارات الحكومة التي صارت
تتفنن في نسف جيوب المواطنين بزيادات -ليست في الأجرة- بل في
الأسعار التي صار شعارها الرسمي " نار يا حبيبي نار"، إنهم الإرهابيون الجدد،
إرهابيون نسفوا آمال جماهير ممتدة من عرض المحيط إلى تخوم الصحراء،
إرهابيون دمروا كل أشيائنا الجميلات، و داسوا بأقدامهم الثقيلة صدورنا
فأجهضوا حتى الأحلام فيها، إرهابيون أعماهم حب الشهوات و أصمهم رنين
الذهب فجعلوا منا مجرد جسر بئيس يصلون به إلى القمة، تاركين في الاسفل
مشاريعَ و أحلاما و عيونا تتطلع للأفق في انتظار انفجار يعيد ترتيب الوضع من جديد.
لغة الضد
ما كاين علاش يتهمني شي حد بالارهاب، حيت كاين اللي كيشوف غير العنوان،
ما انا ارهابي ما انا قتال، انا مواطن بسيط بغيت نقول لهاذ الناس، اللي عياو ما
ينسفوا فينا بالكذوب ديالهم، راه عيينا من هاذ القنابل، و اللي بغا يتفركع
يمشي للخلا و يتفركع، و يقيل عليه رياضتنا و احلامنا، أحلام نشوف فيها بلادنا
زينة، و رياضتنا متفتحة، بلا قنابل بلا تفجيراتن بلا صداع الراس،
أسيدي بو القنابل: حنا عيينا، واش نتا ما عييتيش؟
هذا كلام ليلتنا اسيادي كمل
نتمنى المعنى يوصل
في أمان الله.
إتي أرى سبع بقرا سمان
ما نايضش ما نايضش
Vous aimerez aussi :
Track01
ردا على خديم قناة العربية: حسن الأشرف
سطوب..واش نتا عنصري؟
احذروا العضاء
Publicité
Publicité
Commentaires
بــصــمــاتــــي
بــصــمــاتــــي
Accueil du blog
Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Recherche
Flux RSS
Publicité