Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
بــصــمــاتــــي
1 mai 2008

سطوب..واش نتا عنصري؟

واش نتا عنصري؟
سبق لي أن قرأت مقالا لرشيد نيني يتحدث فيه عن عنصريتنا نحن المغاربة،
مستدلا باستحالة تعيين أي وزير و لا حتى مذيع أو ممثل في حالة ما إذا كان لون بشرته
أسود، و كأنما اللون الأسود يجعلك مواطنا من الدرجة الثانية أو الثالثة، يومها تساءلت
إن كان المواطن المغربي عنصريا فعلا، أم أنها عنصرية ترتبط بطبقة مجتمعية تسود و تضع
شروطا على مقاسها و هواها؟ و قد حز في نفسي ما وجدته في شوارعنا من عنصرية بغيضة
ضد السود كيفما كانوا على اعتبار أنهم أفارقة، و قد حضرت شخصيا موقفا طريفا،
فقد كان أحد الصغار يسير خلف عملاق أسود البشرة و يناديه صائحا: "إيه مامادو،
و فين ألعزوة؟" فالتفت إليه العملاق ممسكا إياه من قفاه و هو يقول: "أجي نوريك
مامادو آش كيسوى" و الحق أنه يستحق ما نال من ضرب، فهذا العفريت الصغير
يتشرب العنصرية من صغره، و كثير على شاكلته يتسلون بمطاردة الأفارقة الذين
قادتهم ظروفهم الاجتماعية السيئة الى المغرب، حالمين بالعبور نحو الفردوس المفقود،
متناسين أن هذا نفسه ما يفعله إخوة مغاربة لنا في بلدان أوربية، يبحثون فيها عن أمل،
و حتى المغاربة سود البشرة إذا اختلفت مع أحدهم فأول شتيمة تهديها له، هي تلك
المتعلقة بلونهم الأسود، بل حتى إن الأمثال المغربية التي تركها لنا الناس الأوائل
لم تسلم من نفحة عنصرية واضحة، و يكفي مثالا على ذلك قولهم:
" العزي نهار يدرها زوينة......"
لكن ماذا عن العنصرية في ملاعبنا الوطنية؟ لاعبون كثر من ذوي البشرة السوداء
تألقوا و أول ما يحضرني هنا تلك العبارة المحببة التي دغدغت مسمعي كثيرا،
"وا با حفيظ وابا حفيظ"، باحفيظ ذلك الفتى الأسمر و ترمينا و قيدي
و موسانضاو و ناظر و البهجة و غيرهم كثير ممن جعلوا الجماهير تهتف بأسمائهم
في الملاعب بعيدا عن اية عنصرية بغيضة، فالجماهير لا يهمها بياض و لا سواد،
مادام المهاجم يملأ بياض الشباك بأهداف حاسمة،و يلون القلوب بلون الفرح،
لكن الشيء الذي حز في نفسي هو تلك السخرية اللاذعة التي تعامل بها أعضاء
المنتدى مع احتمال تعاقد الجامعة مع مدرب أنغولا،و قد ركزت التدخلات
بشكل كبير على لون المدرب و شكله، أليس للمدرب الأسود القدرة على التفوق؟
لماذا غضبنا مما حدث للاعب وادو؟ أليس هو نفسه الذي تحدث باستعلاء عن
الأجواء الافريقية؟ حاشا لله أن اشمت أو أقول إنه يتسحق ذلك، بل إن القلب
ليتألم لما يرى من احتقار للإنسان كيفما كان لونه أو جنسه، فما بالك بمغربي مسلم،
لكن فقط أردت الإشارة إلى أنه علينا أن نحس بالآخرين، و نتألم لألمهم، كي لا
نشرب من نفس الكأس، العنصرية هواء ملوث تدفعه رياح العولمة لنشره
في كل أنحاء الدنيا، و مالم نحاربه في أنفسنا أولا، فلا يجب أن نحلم بنجاتنا منه
خصوصا نحن المغاربة الذين بتنا بفضل كل تقارير المنظمات العالمية نتذيل العالم.

لـغـة الضــد
ديما كنسول راسي سؤال ما كنلقاش ليه جواب، علاش حنا كنتقبلو عنصريتنا
ضد بعضياتنا ، و ما كنقدروش نتقبلوها من الآخرين؟ الاخرين لا سبونا راهم
ما مشاركين معانا لا وطنية و لا انتماء و لا دين و لا هم يفرحون،
و حنا علاش كنحاربو بعضياتنا، العربي يسب الشلح، و الشلح يسب الريفي،
و شي يضحك على شي، بحال ايلا حنا شعب لقيط، حنا مسلمين و مغاربة،
و ما كاين حتى فرق بيناتنا غير بالفعل الزين،
و الله حرم الجنة على اللي ما يحبش لخوه ذاك الشي اللي يحب لراسو،
الله يجيب من يفهمنا،
كلام ليلتنا هنا كمل
نتمنى المعنى يوصل
تحياتي.
Publicité
Publicité
Commentaires
S
tfakarte lblog dial matare<br /> wgalte nchofe fine wssale<br /> bassamate matare la tonssa<br /> salam
بــصــمــاتــــي
Publicité
Publicité