Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

بــصــمــاتــــي

29 décembre 2008

Track01

Publicité
Publicité
3 octobre 2008

ردا على خديم قناة العربية: حسن الأشرف

 

الطعن في الظلام

دأب موقع قناة العربية منذ مدة طويلة جدا على شن حرب إعلامية قذرة

على المغرب من خلال بث العديد من المقالات المسيئة لديننا و نسائنا و شرفنا،

ضاربة عرض الحائط كل أخلاقيات المهنة و كل روابط الدين و العروبة،

و لسانها الذي تنبح به في وجوهنا بل و تعضنا به متى أمكنها ذلك هو الكويتب

الحقير "حسن الأشرف" الذي ليس له من الشرف إلا اسمه، فهو يبدو و كأنما لديه

عقدة مع الشرف إذا يبذل كل ما في قلبه من غل ، وما في قلمه من مداد لتمريغ

شرف المغاربة و المغربيات في الوحل، من أجل إرضاء أسياده الخليجيين، و نيل

ثمن بيعه لكرامة بلده و شرف بناته بالعملة الصعبة، حسن الأشرف الذي باع جنسيته

و روحه للشيطان فما عاد يرى المغربية إلا عاهرة و ساحرة و خطافة رجال و .....

و يكفي أن تعودوا إلى مقالات كي تعرفوا حجم الحب الذي يكنه للمغربيات

و كأنما هو ابن شارع أنجبته الطرقات و الحواري لا امرأة مغربية، و لو كان ابن قطة

في المغرب لخفق في قلبه عرق يمنعه من تسخير قلمه لتسويد وجه بلده، و لكن كما

يقال بالدارجة المغربية " حتى دار ما خطاها كيدار "

سيرة خديم العربية

صورة السافل حسن الاشرف

المصيبة الكبرى و الطامة العظمى كانت بانتظاري حين بحثت في سيرة هذا السافل،

فوجدت ما يلي:

هوية الصحفي والكاتب/ حسن الأشرف
حسن الأشرف الإسم
البريد الإلكتروني
84 - عدد مقالاته
كاتب وصحفي مغربي من الرباط
حاصل علي :
1- شهادة الدراسات العليا في علوم الاقتصاد .
2- باحث في الدراسات الاسلامية .

محرر صحفي وباحث اسلامي
وكاتب للقصة القصيرة .

تخيلوا معي إنه باحث في الدراسات الإسلامية، و مع ذلك فإنه لم يجد في بحثه

هذا بين درر الإسلام أي وازع يجعله يكف أذاه عن أبناء و بنات  بلده،

إنه يكتب عن المرأة المسلمة و عن المساجد و دورها و  عن الإعجاز العملي

في القرآن الكريم و عن السنة و....ووو ...ثم لا يجد غضاضة في أكل لحم

أبناء شعبه و فضحهم على رؤوس الأشهاد، و الله إنها لمهزلة !

دعوة لمحاكمة عاجلة

إذا كانت الرباط قد عاقبت حسن الراشدي بتهمة نشر أخبار كاذبة عن المغرب

فيما يتعلق بقضية أحداث سيدي إيفني مع أنه لم ينشر إلا ما سمع من أهل المدينة،

فإنه صار اليوم واجبا على كل فعاليات المجتمع المدني التكافل و الاتحاد من أجل

محاكمة هذا الدخيل على هوائنا و ترابنا، هذا العميل الذي جعل قلمه خنجرا

مسموما في نحورنا، و هذا أضعف الإيمان جراء ما اقترفت يداه من نشر للفتن

و إذاعة للأكاذيب و الأباطيل، قال الله تعالى في سورة البروج:

{ إن الذين فتنوا المؤمنين و المؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم

و لهم عذاب الحريق }

سأحاول البحث عن إيميل هذا المدعو حسن و ما هو بحسن كي نراسله

و نحاوره عسى الله أن يهديه و يكف أذاه عن المسلمين،

و ختاما لا أملك إلا أن أستحضر قولة نابليون بونابرت:

" اللهم اكفني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا بهم كفيل "

لغـة الضـد

بغيت نقول كلمة وحدة لهاذ المخلوق، إيلا بغيتي تربح شهرة و لا فلوس

ما تديرش بلادي و بنات بلادي طريق، المغربيات الخطأ الوحيد ديالهم

أنك تولدتي من بيناتهم كيف شي سوسة مهووسة، المغربيات امهاتنا و خواتاتنا

و زوجاتنا اللي كنبغيوهم و نفتاخروا بيهم، و لا كانت عندك شي عقدة منهم

عالج نفسك و ما تعطلش و الا الوسواس ف قلبك غ يكبر، و يملكك الخناس،

عينيك تابعين العيبة فين هي كاينة، و لسانك يلهب الحطب تحت الشاينة،

عنداك راه حبل الكذوب قصير،

و غدا تكون الحقيقة باينة

تحياتي.

1 mai 2008

سطوب..واش نتا عنصري؟

واش نتا عنصري؟
سبق لي أن قرأت مقالا لرشيد نيني يتحدث فيه عن عنصريتنا نحن المغاربة،
مستدلا باستحالة تعيين أي وزير و لا حتى مذيع أو ممثل في حالة ما إذا كان لون بشرته
أسود، و كأنما اللون الأسود يجعلك مواطنا من الدرجة الثانية أو الثالثة، يومها تساءلت
إن كان المواطن المغربي عنصريا فعلا، أم أنها عنصرية ترتبط بطبقة مجتمعية تسود و تضع
شروطا على مقاسها و هواها؟ و قد حز في نفسي ما وجدته في شوارعنا من عنصرية بغيضة
ضد السود كيفما كانوا على اعتبار أنهم أفارقة، و قد حضرت شخصيا موقفا طريفا،
فقد كان أحد الصغار يسير خلف عملاق أسود البشرة و يناديه صائحا: "إيه مامادو،
و فين ألعزوة؟" فالتفت إليه العملاق ممسكا إياه من قفاه و هو يقول: "أجي نوريك
مامادو آش كيسوى" و الحق أنه يستحق ما نال من ضرب، فهذا العفريت الصغير
يتشرب العنصرية من صغره، و كثير على شاكلته يتسلون بمطاردة الأفارقة الذين
قادتهم ظروفهم الاجتماعية السيئة الى المغرب، حالمين بالعبور نحو الفردوس المفقود،
متناسين أن هذا نفسه ما يفعله إخوة مغاربة لنا في بلدان أوربية، يبحثون فيها عن أمل،
و حتى المغاربة سود البشرة إذا اختلفت مع أحدهم فأول شتيمة تهديها له، هي تلك
المتعلقة بلونهم الأسود، بل حتى إن الأمثال المغربية التي تركها لنا الناس الأوائل
لم تسلم من نفحة عنصرية واضحة، و يكفي مثالا على ذلك قولهم:
" العزي نهار يدرها زوينة......"
لكن ماذا عن العنصرية في ملاعبنا الوطنية؟ لاعبون كثر من ذوي البشرة السوداء
تألقوا و أول ما يحضرني هنا تلك العبارة المحببة التي دغدغت مسمعي كثيرا،
"وا با حفيظ وابا حفيظ"، باحفيظ ذلك الفتى الأسمر و ترمينا و قيدي
و موسانضاو و ناظر و البهجة و غيرهم كثير ممن جعلوا الجماهير تهتف بأسمائهم
في الملاعب بعيدا عن اية عنصرية بغيضة، فالجماهير لا يهمها بياض و لا سواد،
مادام المهاجم يملأ بياض الشباك بأهداف حاسمة،و يلون القلوب بلون الفرح،
لكن الشيء الذي حز في نفسي هو تلك السخرية اللاذعة التي تعامل بها أعضاء
المنتدى مع احتمال تعاقد الجامعة مع مدرب أنغولا،و قد ركزت التدخلات
بشكل كبير على لون المدرب و شكله، أليس للمدرب الأسود القدرة على التفوق؟
لماذا غضبنا مما حدث للاعب وادو؟ أليس هو نفسه الذي تحدث باستعلاء عن
الأجواء الافريقية؟ حاشا لله أن اشمت أو أقول إنه يتسحق ذلك، بل إن القلب
ليتألم لما يرى من احتقار للإنسان كيفما كان لونه أو جنسه، فما بالك بمغربي مسلم،
لكن فقط أردت الإشارة إلى أنه علينا أن نحس بالآخرين، و نتألم لألمهم، كي لا
نشرب من نفس الكأس، العنصرية هواء ملوث تدفعه رياح العولمة لنشره
في كل أنحاء الدنيا، و مالم نحاربه في أنفسنا أولا، فلا يجب أن نحلم بنجاتنا منه
خصوصا نحن المغاربة الذين بتنا بفضل كل تقارير المنظمات العالمية نتذيل العالم.

لـغـة الضــد
ديما كنسول راسي سؤال ما كنلقاش ليه جواب، علاش حنا كنتقبلو عنصريتنا
ضد بعضياتنا ، و ما كنقدروش نتقبلوها من الآخرين؟ الاخرين لا سبونا راهم
ما مشاركين معانا لا وطنية و لا انتماء و لا دين و لا هم يفرحون،
و حنا علاش كنحاربو بعضياتنا، العربي يسب الشلح، و الشلح يسب الريفي،
و شي يضحك على شي، بحال ايلا حنا شعب لقيط، حنا مسلمين و مغاربة،
و ما كاين حتى فرق بيناتنا غير بالفعل الزين،
و الله حرم الجنة على اللي ما يحبش لخوه ذاك الشي اللي يحب لراسو،
الله يجيب من يفهمنا،
كلام ليلتنا هنا كمل
نتمنى المعنى يوصل
تحياتي.
1 mai 2008

احذروا العضاء

احذروا العظاء

هل تعرفون العظاء او العظاية؟؟هل سبق لكم ان شاهدتموه؟؟

اعرف ان السؤال الثاني غبي..فإذا كنتم لا تعرفون العظاء فكيف يمكنكم

الحكم ان كنتم شاهدتموه ام لا؟؟ يبدو لي انه التبناج الذي جعلني اخطئ هكذا..

لنعد الى العظاء و نترك التبناج  جانبا و لو ان ثمة علاقة بينهما..

سأترك لكم مهمة كشفها من خلال هذا الموضوع..

العظاء حيوان يشبه "البوبريص"..سنتحدث عن نوع نادر من العظايات..

يمكن ان تقول انه هو "الفيدور" ديال بوبريصات..

حيوان خطير جدا..لديه طريقة مميزة في الصيد..

يختار ضحيته بعناية..بحيث تكون من الحجم الكبير.."اللي طلبها يطلبها كبيرة"..

يظل يراقبها  مدة ما..و ذات لحظة شرود منها ينقض عليها ..

و لأول وهلة يبدو الصراع محسوما لفائدة الضحية..

فالعظاء ما فورمة ما والو و "محيح مع راساتو"..غير انه ليس من الغباء الذي

يدفعه الى الاستمرار في معركة خاسرة..اذ سرعان ما يهرب مخلفا في جسم الضحية

أثر عضة صغيرة..لكنها عضة سامة.

و طيلة عدة ايام..يكتفي بمراقبتها من بعيد..و هي تعاني من انتشار السم في جسمها..

تضعف حركتها يوما بعد يوم..و يبتعد عنا القطيع رويدا رويدا..

السم يؤتي مفعوله..اخيرا تنهار كل قواها..و تجد نفسها في احضان

العظاء .. يلتهمها بصحة و عافية.

كم من عظاء تسلط على كرتنا المغربية..كم من عظاء شرس غرس انيابه السامة

في جسم رياضتنا دونما رحمة..فصار السم يقطع اوصالها..

بينما هم ينتظرون لحظة الإجهاز عليها دةنما رحمة

كم من عظاء سممنا بتصريحاته و قراراته المقيتة..

كم من عظاء رخيص استأجر قلمه لمن يدفع أكثر، فحشاه سما

عوض أن يحشوه مدادا و صدقا..

الى متى تظل الضحية وحدها تعاني في صمت ،و السم ينهش امعاءها؟؟

من يزيل السم من انياب العظاء؟؟

بدون تعليق

نحيدوا لغة الضاد و نمشيو دابا للغة الضد..ايلا جينا نشوفوا

راه شحال من عظاء بيناتنا..

عظاء كيزرع كلمة مسمومة تفرق بين الخوت..

كلمة مسمومة كتقتل بزاف ديال الحوايج زوينة ف قلب الانسان..

شحال من عظاء عض احلام و خلاها كوابيس..

و عض ورود خلاها كرموص عامرة شوك..

حتى مواضيع المنتدى ضروري تلقا فيها شي عظاء يعض

بكلمة جارحة ومسمومة.."مخالف" " للقتل" "للقفل"

و كيدمروا بيها موهبة انسان..

أقلام كثيرة جفت، مواهب ماتت بسبب نقد سام و تصفية حسابات

ردوا البال مع العظايات اللي بيناتنا ..ما تخليوهمش يديروا حتى عضة مسمومة..

ما تخليوش احلامكم تموت بعضة حقد مسمومة..

خليوا الفرح يعيش..و لا خيابت دابا تزيان..

و الله يهدي كل العضايات علينا و يحيدوا السم ..

هذا كلام ليلتنا نتمناه يكون بالفايدة..

نتمنى المعنى يوصل..

و موضوعي بردودكم يكمل.



1 mai 2008

أي لسان لأي إعلام

كلـمة

يوم 21 فبراير هو اليوم العالمي للاحتفال باللغة الأم،
و إذا كانت كل شعوب العالم تسارع في مثل هذه المناسبات للاحتفاء
بلغتها و الدفاع عنها ضد كل أشكال التغييب و الحصار،
فإننا نحن العرب نستمر في دفن الرؤوس في الرمال، مرددين
عبارتنا التاريخية "قولوا العام زين"
احتفاءا بلغتنا العربية..الدارجة..الأمازيغية..
أخصص كلام الليل لهذه المناسبة مع طيب التحية.
تعليق من نوع خاص
اهلا بكم سيداتي و سادتي في هذا النقل المباشر للقاء القمة..بين فريقي الخضر و الفواكه..
المباراة تدور برسم نهاية كأس القرض الفلاحي..اكيد اننا سنعاين مباراة كبيرة بمواصفات
عالمية..آلاف الصناديق جاءت الى هنا بملعب سوق الجملة بالدارالبيضاء..
من اجل تشجيع فريقها المفضل..حاملين معهم كل وسائل التشجيع..
بداية نستعرض تشكيلة الفريقين..تشكيلة فريق الخضر شاء لها الله ان تكون
على الشكل الآتي..في حراسة المرمى الكرعة الدكالية..في الدفاع نجد كلا
من التوامين الفلفل الاخضر و الاحمر..و اللفت..في وسط الميدان هناك الذانجال
و الملوخية و خيزو..اما في الهجوم فنجد المهاجم  الذي غاب طويلا بداعي الاصابة
اللاعب الجلبانة ..و المحترف الخطير الذي ارتفعت اسهمه في سوق الانتقالات
الرمضانية..اللاعب مطيشة.
بالنسبة لتشكيلة فريق الفواكه..نجد في حراسة المرمى الدلاح ..بينما نجد
في الدفاع السويهلة و المشماش و الاناناس ..في الوسط هناك الخوخ و التوت و الليمون
في الهجوم هناك التفاح..اللاعب الذي عاد الى ارض الوطن بعد تجربة احترافية فاشلة
في اسبانيا..اضافة الى البنان الذي ابدت عدة فرق رغبتها في ضمه..خصوصا بعد
العروض التي قدمها مؤخرا في الاسواق المحلية..
اذن الحكم السيد خيارة يعطي صافرة البداية..هجوم قوي لفريق الخضر..
تمرير جيد للكرة فيما بين لاعبي الفريق..يتدخل التفاح..و تتحول الكرة الى الفواكه..
هجوم مضاد..قذيفة من رجل البنان لكن الكرعة الدكالية لها بالمرصاد..
الكرة محصورة في وسط الميدان..تدخل عنيف في حق الخوخ..و الحكم يوجه انذارا
لخيزو ..الخوخ يتألم..و آه لو كان الخوخ يداوي لكان داوى رأسه....

نعم بالفعل الخوخ لا يعالج نفسه و فاقد الشيء لا يعطيه..فاذا كان معلقو
آخر زمن يفتقدون الى ابسط مقومات التعليق العادي..فكيف ننتظر منهم ان يقدموا
لنا منتوجا في المستوى..منتوجا اعلاميا يمكن تسويقه بوجه احمر..امام جيران
بات معلقوهم مطلوبين في كل الاقطار العربية..و نحن لا نملك الا الحلم
بان يشغلوا و لو انصاف المواهب..و الا فلن نستغرب يوما لو وجدنا معلقا يشنف
اذاننا بمثل التعليق الذي سمعتموه في البداية.
معلق يصلح لاي شيء..الا لان يدخل بيوتنا..من باب الاحترام ان نحصل
على منتوج ان لم يكن يليق بنا كمغاربة..فانه يليق بنا كدافعي ضرائب..
و من حقنا محاسبة الذين يهدرون المال العام..لانتاج الرداءة باسمنا.

 
اي لسان لأي اعلام
اسيادنا الاوائل قالوا " اللسان ما فيه عظم"..و الرسول عليه السلام حذرنا من مغبة
اطلاق العنان للسان..فهذا العضو الصغير قد يلفظ كلمة يغرق فيها جمل..
و الغريب ان مسؤولينا و على كثرة ما يعطوننا من النظر لوجوههم السمينة..
و بقدر ما يصبون في آذاننا من تصريحات..فإنهم نادرا ما يسلمون من ارتكاب حماقات
لغوية و فكرية في تصريحاتهم هذه التي لا يقولون فيها شيئا..و التي تضمن لهم اقامة
دائمة في افخم اجنحة "36"..و اتذكر هنا تصريح رئيس احد الوفود الرياضية
المغربية..حين قال بعد عودتهم .."لقد كانت المشاركة المغربية مشاركة فعالة ..
يندى لها الجبين المغربي" و فاته ان يفهم المعنى الحقيقي لكلمة يندى..
الاعلاميون و الصحافيون هم ايضا لهم شطحاتهم في اللغة..فلا رفع لفاعل..بل لعقولهم..
و لا نصب لمفعول..باستثناء النصب على المشاهد الكريم..اعلاميونا و معلقونا تخونهم
لغتهم و احيانا حتى افكارهم و معلوماتهم على قلتها..و بما اننا توقفنا عن التعجب منذ مدة..
فاننا لم نعد ننتبه الى ما يتم اقترافه في حق اللغة من مذابح و مجازر..حتى صارت
النشرة الاخبارية حزاما ناسفا يفجره المذيعون في وجوهنا فتتطاير الاخطاء
كالاشلاء..و كل ما يمارس في حق لغة الضاد من انتهاك و تعذيب لاسماعنا..يدخل
في اطار سياسة كبرى..اعجز عن فهم اهدافها بوضوح تام..
و هكذا صارت اللغة العربية مثل سروال علي الذي تتسابق اليه الايدي لتفصله على
المقاس الذي تراه مناسبا..هم جربوا اشياء كثيرة و خطط شيطانية لاجل هزم الضاد..
بدءا بعملية الفرنسة التي طالت كل القطاعات خصوصا الاعلام..و وصولا الى "التدراج"
او التدرج في هدم آخر ما تبقى من حصون اللغة..هذا التدراج الذي وصل حد
تخصار الهضرة..و لن نستغرب اذا اصبح المسيرون يعطون تصريحاتهم بلغة الزنقة..
تماشيا مع الثقافة الخاسرية او البيغية..و مواكبة للروح الثورية لفكر علي زاوا..
سيكون مسليا جدا ان نسمع مسؤولا جامعيا يقول في تصريح تلفزي
" دبا بنادم غ يقلق بنادم يصدق نادم"..حنا ف الجامعة شادين الستون مع واحد
الشركة باش نديروا شي بونافير".
تخيلوا المعلقين يقدمون المباريات بلغة الشارع.." الجوور كيدريبلي..زاد فيه شوية..
مشات ليه كورة..الجمهور محيح..كيبان ليا لعاب معربط ف التيران.."
اليوم قد نسخر من هذا الكلام..لكن غدا او بعد غد سيصير الخيال حقيقة..
فالزمن يصر على تعويدنا على اكثر الاشياء غرابة..و الرداءة مثل النار..
تزداد غضبا كلما ازدادت حطبا.

لغة الضد
صراحة وليت كنتفقص بزاف فاش كنشوف كيفاش كيخططوا لضرب اللغة ديالنا..
الدارجة مزيانة و لكن حتى الدارجة راه فيها و فيها..و الاعلاميين و المسؤولين خاصهم
يرقاو بالذوق ديال المشاهدين..ماشي يقولوا اي كلام بحجة انهم كيسايروا الموضة..
و اللاعبين ديالنا ما فيها باس لا تعلموا يهضروا باللغة العربية، و يكفي تعرفوا أن
عزيز بنعسكر اللي ما عمرو عطا تصريح باللغة العربية للتلفزيون المغربي،
شفتو البارح ف الجزيرة كيهضر بيها و عجبني الحال، حتى حاجة ما صعيبة،
و اللي ما عندو خير ف ثقافتو و لغتو ما عندو خير ف راسو.
كلامي كمل
نتمنى المعنى يوصل.
تحياتي
Publicité
Publicité
1 mai 2008

مغرب برمـودا

المغرب مثلث برمودا

إذا كان العالم يقف حتى حدود اليوم مشدوها و حائرا أمام لغز اختفاء الطائرات

و السفن في المنطقة الممتدة من جزيرة برمودا شمالاً حتى فلوريدا جنوباً و من

جزر البهاما بعيداً عن بورتوريكو غرباً، و التي اصطلح على تسميتها بمثلث برمودا

أو جزر الشيطان، فإننا لا نملك إلا أن نستحضر كل ما في القلب من دهشة،

و ما في النفس من حيرة و ألم، و نحن نرى في بلدنا السعيد هذا سفن إبداع

أبحرت و ما وصلت إلى اليوم لبر الأمان، و طيورا قصَّت أيادٍ آثمة أجنحتها 

فما أسعفتها القدرة و لا الجهد على إكمال المشوار، عديدة هي المواهب التي

ابتلعتها جزر الشيطان، فما عادت الرادارات قادرة على رصد و لو مثواها الأخير،

كثيرة هي الأسماء التي غرقت في زوايا النسيان و ما عاد لها صدى.

لكم كانت فرحتنا كبيرة و نحن نرى زغب الريش ينمو على أجنحة طيور توقعنا

لها القوة و النجاح، لكم انتعشنا بالآمال العريضات التي فاضت بها قلوبنا

و نحن نعاين البيض يفقص عن كتاكيت تفيض حيوية و نشاطا، كتاكيت رسمت

لها مواهبها آفاقا سعيدة لا حدود لها، لكن تعودت الريح أن تجري عكس

ما نتمنى في عناد أسطوري، شتان بين الحلم و الحقيقة التي تصير أبشع من

ذبابة مهشمة الضلوع تحت مجهر، هي الحياة لا تسعف الكثيرين بتحقيق أبسط

أحلامهم، هكذا بتنا متعودين فيما يشبه الخنوع على استقبال أخبار الرحيل

الصامت لنجوم رائعين، و ما عدنا نندهش حين يلقى إلى أسماعنا أن موهبة من

مواهبنا قد اختارت الرحيل و لو سرا نحو جزر أخرى أكثر أمنا، جزر يمكن

للرادارات فيها أن تلتقط دبيب الإبداع، و صهيل الموهبة، جزر فيها ما يكفي

من الرعاية و الحنان بشكل يستحيل معه الغرق في بحر إهمال كما هو الحال في

جزرنا البئيسات، جزر تشعر الإنسان بآدميته التي كادت تموت

  تحت حذاء اسمه النسيان. 

 

أعرف أن مواهبنا كثيرات جدا، أعرف أن إبداعاتنا لا تنتهي، و أعرف أيضا

أن شطآننا بها الكثير من النعم، لكن ما لا أعرفه هو لماذا تغرق أسماكنا ببحارنا؟

و لماذا ورودنا تموت في حضن الأرض التي ولدتها؟ لماذا تغرد العصافير خارج الحدود؟

سهل أن نقذف هذه العصافير التي غردت خارج السرب بكل ما في اللسان من

شتائم، سهل أن ننتقد و أن نجرح، لكن هل يمكن أن يتسع القلب لعذر؟

حين كنت صغيرا كنت أحلم أن أحصل على جائزة نوبل للآداب، و حين

كنت صغيرا صغيرا كنت أعتقد أن المغرب جنة الله في الأرض، لا تضحكوا مني

لكن يمكنكم الابتسام ! فيما بعد علمتني الأيام أن الأحلام في بلدي لا تعدو

أن تكون أضغاث أوهام، و أن علي شرب كثير من السوائل الغازية حتى

أهضم كل تلك الكوابيس التي أعيشها بعيون مفتوحة

في هذه الأرض غير السعيدة إطلاقا.


لغـة الضـد

ف لغة الضد الجريحة، و العبارة الصريحة، بغيت نقول أني خايف يا بلادي،

خايف يجي يوم و نكفر فيه بكل ما تعلمتو فيك، خايف يجي يوم فيه تكون

نوبتي باش نلحق على اللي سبقوني، خايف ننساك أ بلادي، خايف القلب

اللي يبغيك نكويه، خايف نغني كيفما الشاب خالد و نقول : بلادي

رحتي خسارة، هجروا منك ناس شطارة...

أنا خايف يا بلادي حيت كنبغيك، و باقي لحد الآن غارس الظفار و النياب

ف أرضك، لكن خايف لا الصبر يتقاضى، و خايف كثر لا نصدق

مدفون و انا على قيد الحياة..خايف يا بلادي لا تكوني وليتي بصح:

مـثـلـث بـرمـودا

نتمناك أبلادي جنة ماشي مقبرة.

تحياتي

.

1 mai 2008

ثقافة رياضيينا

ثقافة اللاعبين

وحدها الصدفة قادتني لمشاهدة حلقة اليوم من برنامج "الضيف الخامس" على القناة

الرياضية، و التي تم خلالها استضافة نجم ألعاب القوى العالمي" سعيد عويطة"،

و قد راقني جدا المستوى الكبير و الراقي الذي عبر عنه هذا البطل من خلال الحمولة

الفكرية و المعرفية التي راكمها  خلال مشواره الرياضي و الإعلامي المميز،

لكن ما شدني أكثر في كلامه هو تركيزه على ضرورة تكوين الرياضيين تكوينا دراسيا

بالاساس، أي الانطلاق من المدرسة إذا أردنا بناء بطل رياضي، مذكرا بتجربة مدرسته

التي انطلقت سنة 1985، و الحقيقة أن هذا الكلام أيقظ بداخلي أسئلة تتعلق بالمستوى

الدراسي و المعرفي للاعبي كرة القدم سواء المحليون منهم أو المحترفون،

      http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/2A253ACB-A7AC-4FE5-9265-8C97EC67CC80/2615/3.jpg

هل فعلا هناك اهتمام بتكوين لاعبي كرة القدم خصوصا و الرياضيين عموما تكوينا

شاملا يجمع ما بين الرياضة و الدراسة؟

أخشى أن الإجابة لن تسر لا قلبا و لا خاطرا، و لا حاجة بنا إلى جرد أية أرقام أو معطيات

فمن خلال تتبعنا لحوارات معظم لاعبينا تتضح لنا محدودية مستواهم الدراسي، و ضحالة

فكرهم، و هنا أتذكر حوارا أجرته قناة الرياضية مع لاعب على هامش مباراة جمعت فريقه

بالوداد البيضاوي فقال بالحرف الواحد:

" وا باسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله فريق الوداد فريق كبير و حنا لعبنا مزيان

و على قبل كنا باغين نجيبوا نقاط الفوز و الوداد دار هجومات كثيرة، و كنهدي هاذ

الانتصار للجمهور و حنا تمكنا من التسجيل و إن شاء الله غ تكون هذي بداية تحقيق

نتائج ايجابية و كنظن أن فوزنا مستحق و لحسن الحظ سجلت هدف"

و بالطبع ففرق كبير بين سماع هذا التصريح مباشرة و بين قراءته مكتوبا، فالقراءة

تعفيك من سماع كل تلك التأتآت التي فصلت بين كلمات اللاعب، و من رؤية

حلقه و هو يحاول بلع الريق المتبقي في حلقه، تذكرت كذلك يوم أحضر حسن فاتح

إلى استوديو المجلة الرياضية لاعبين صغار من مدرستي الوداد و الرجاء، يومها عجز

الطفل الذي اختاروه ليمثل اللاعبين عن نطق و لا كلمة واحدة، رغم محاولة فاتح

جاهدا لفك عقدة لسانه، مما جعله يتحدث عن ضرورة تكوين اللاعبين و إقدارهم على

مواجهة الكاميرات و التحدث بطلاقة.

أما العنصر الثاني الذي يؤكد ضعف المستوى الدراسي للاعبينا فهو اختفاؤهم عن

الأنظار و دخولهم زوايا النسيان فور اعتزالهم الميادين بحكم افتقارهم لشواهد تتيح لهم

شغل مناصب عليا و الاستمرار في العيش تحت الاضواء.

   

إن صناعة اللاعب تقوم على أربع عناصر، المستوى المعنوي و الفني و البدني و الثقافي،

المستوى المعنوي يرتبط بالمحفزات المادية و المعنوية كالشهرة و النجومية، و المستوى البدني

يرتبط بالقدرات الجسمانية، بينما المستوى الفني له علاقة بالفنيات و المهارات الفردية،

و يبقى المستوى الثقافي عنصرا مهما في تكوين الشخصية النهائية للبطل الذي يمكن

أن تفتح له انتصاراته طريق الاحتراف و العالمية، و تمدد العمر الافتراضي لنجوميته التي

لا تنتهي باعتزاله الميادين بقدر ما تفتح له آفاق جديدة كالتدريب و الممارسة الإعلامية

و التأطير... و لنا في البطل سعيد عويطة بتجربته في استراليا و حاليا في قطر،

و الوزيرة نوال متوكل و الإطار الكفء حرمة الله و غيرهم كثير عبرة للاعبين الذين

ينظر معظمهم على أن الدراسة هي العدو الطبيعي لكرة القدم، و تتردد دائما في

تصريحاتهم أنهم اضطروا للتخلي عن الدراسة بسبب الكرة.

على هؤلاء اللاعبين أن يدركوا أن عمر الممارسة الرياضية قصير و أن التكوين المستمر

هو الذي يحميهم من خطر الانزلاق نحو مجاري الانحراف و الضياع و هم بعد في

سن صغيرة، و هو الذي يمكنهم من إنهاء مشوارهم الرياضي بشكل مشرف و التمتع

بفرص عمل ممتازة تغنيهم عن ذل السؤال حين يصلون إلى أرذل العمر، أو الخروج

من الباب الضيق بعد مسيرة حافلة بالعطاء.

 

لغـة الـضد

اللي ما عارفينوش بزاف هو أن طريق احتراف كرة القدم ببلادنا كيبدا بتأطير

اللاعبين فكريا و ثقافيا، حيث بلا قراية ما عمرنا نطفروه ف حتى شي حاجة،

و بلا تكوين مستمر غ نبقاو نشوفوا ديما لاعبين كبار كيساليوا حياتهم فقراء

و بؤساء و الامثلة كثيرة نذكر مها على سبيل المثال: سعيد الشافي الملقب

بالصامبا اللي انتاحر بعدما هلكوا الزمان، و الشطايني هداف الدفاع الجديدي

اللي سالى حياتو و هو كيبيع الما على آخر ايامو.... و اللائحة طويلة.

القراية لا ما ضرات كتنفع و هذي فرصة باش نوجه نصيحة أخوية للتلاميذ و الطلبة

باش يهتموا بدراستهم اكثر لأن حياتنا من صنع ايدينا، و الدراسة هي سلم النجاح.

و فقكم الله يا إخواني

تحياتي.


21 février 2008

ما نايضش ما نايضش

سبق لي أن قرأت حكاية راقتني جدا، و نظرا لما بينها و بين حال جمهورنا و لاعبينا
من تشابه، فقد قررت أن أتقاسم و إياكم متعة قراءتها، تاركا لكم حرية إسقاط أحداثها
على واقعنا المر كالعلقم، المشبع بالخيبة و اليأس المرير.
حكاية المظلوم
يحكى أن رجلا أحس بالظلم الشديد، فقرر اللجوء إلى قاض اتسم بالعدل عسى أن ينصفه،
و يأخذ له حقه ممن ظلمه، سافر الرجل طويلا قبل أن يصل إلى دار القضاء، و قد بذل
في سبيل الوصول إليه الجهد الوفير، و العرق الغزير، لكنه فوجئ بالحارس يمنعه من الدخول
على القاضي، بحجة انه مشغول و لديه اعمال في غاية الأهمية، طالبا منه العودة في وقت لاحق،
ثار الرجل و قد تزايد لديه الإحساس بالظلم قائلا:
- لقد جئت من مكان بعيد، و بذلت جهدا كبيرا كي أحكي للقاضي قصتي و يأخذ لي حقي،
و أنت الآن تمنعني من الدخول إليه؟ حرام عليك يا هذا.
و عبثا حاول الحارس ان يقنعه بجدوى العودة لاحقا، وفي الأخير اهتدى إلى حل،بحيث
طلب منه كتابة رسالة الى القاضي يحكي فيها مشكلته و هو سيوصلها إليه بنفسه، قبل
الرجل لكنه كان أميا لا يجيد القراءة و لا الكتابة، غير أن الحارس عرض عليه ان يملي
عليه نصها و هو يكتبها ( ها العار غير يهنيه)، أحضر ورقة و قلما و شرع الرجل يملي
و الحارس يكتب، و حين انتهى طلب الرجل من الحارس أن يعيد قراءة نص الشكوى ليتأكد
من أنه لم ينس شيئا، و لما شرع في القراءة بدأ الرجل يبكي، و كلما ارتفعت وتيرة القراءة
كلما ارتفع معها نحيبه و عويله، فسأله الحارس: يا سيدي أنا لم اقرأ إلا ما أمليته عليَّ،
فلماذا تبكي الآن؟ هل اضفت شيئا من عندي؟
دفن الرجل وجهه و دموعه بين كفيه و هو يقول:
و الله ما كنت عارف راسي مظلوم و محكور قد هكذا حتى قريتي ليا هاذ الرسالة.

لغة الضـد
بزاف د الناس مظلومين و كاوينها ف الصبر، و بزاف مظلومين و ما عارفينش راسهم
مظلومين، لكن فاش كتوقع شي اشياء خايبة كتخليهم ف العقل الباطني ديالهم يتفكروا
كلشي، و كتكون ردة فعلهم بالتالي قبيحة او مبالغ فيها، ذاك الشي علاش ما خاصناش
نخليو أحساسنا بالظلم يكبر حيت كيشكل ضغط و الضغط يولد الانفجار،
اللي فينا يكفينا و ما كاين علاش نزيدوا هم على هم و خسارة على خسارة،
و نكتفيوا بأخف الضررين، أما لا زدنا الخل على الخميرة راه كنوليوا بحال مول كلمة
( اعزكم الله): "غير زيد راه ما نايضش ما نايضش"
هذا كلام ليلتنا كمل
نتمنى المعنى يوصل
في أمان الله.
21 février 2008

سيدي بوالقنادل

كاريكاتور فكرة عاشق مطر ...رسم المعلم علي الصباغ
سيدي بو القنابل
من منكم يعرف سيدي بوالقنادل، ذلك الرجل الذي كان يساعد السفن التي ترسو
ليلا بالمرسى معرضة لخطر الاصطدام بالصخور، فكان يوقد لها قناديلا لمساعدة الربابنة
على الرسو دون مشاكل، ولقاء ذلك كان يمدونه بالنقود أو السجائر أو الخمور،
و بعد أن مات حوَّل اصحابه غرفته المهجورة إلى ما يشبه الزاوية حتى غدت فيما بعد
ضريحا يزوره الناس للتبرك ببركة سيدي بوالقنادل، هذه البركة التي سقطت عليه
دون سابق إنذار بعد وفاته، و هكذا نال تكريما لم يحلم به في حياته،و لو أنه في اعتقادي
يستحق تكريما مادام كان ينفع الناس بقناديله التي أنقذت سفنا من الغرق و ارواحا
من الموت المحقق.
اليوم و قد مات بوالقنادل باتت سفن رياضتنا تبحر بلا بوصلة،بلا خرائط،
و بلا قناديل تنير ظلمة الدرب العسير، فليس في رياضتنا بوقنادل يزرع اشعة من نور
في قلب رياضتنا الحالك كحظ الأشقياء،بو القنادل مات للاسف و ترك عوضا
عنه آخر يمكن أن نسميه بو القنابل، يرتدي عباءة مسير شرير، أو لص حقير،
أو مسؤول خطير، بو القنابل يا سادة يا كرام لا يقل خطرا عن الإرهابيين الذين
روعوا ساكنة البيضاء، فهو لا يتوقف عن رمي قنابله أينما كان، و قنابله أنواع
متعددة،من أخطرها تصريحاته المطمئنة الحالمة:
الاحتراف قادم لبطولتنا المغربية، بووووووووووووم
الملاعب على وشك الانتهاء، ببووووووووووووووم
سننشيء ودادية لحماية حقوق اللاعبين بوووووووووم
انفجارات هنا و هناك، لا توازيها في القوة إلا انفجارات الحكومة التي صارت
تتفنن في نسف جيوب المواطنين بزيادات -ليست في الأجرة- بل في
الأسعار التي صار شعارها الرسمي " نار يا حبيبي نار"، إنهم الإرهابيون الجدد،
إرهابيون نسفوا آمال جماهير ممتدة من عرض المحيط إلى تخوم الصحراء،
إرهابيون دمروا كل أشيائنا الجميلات، و داسوا بأقدامهم الثقيلة صدورنا
فأجهضوا حتى الأحلام فيها، إرهابيون أعماهم حب الشهوات و أصمهم رنين
الذهب فجعلوا منا مجرد جسر بئيس يصلون به إلى القمة، تاركين في الاسفل
مشاريعَ و أحلاما و عيونا تتطلع للأفق في انتظار انفجار يعيد ترتيب الوضع من جديد.

لغة الضد
ما كاين علاش يتهمني شي حد بالارهاب، حيت كاين اللي كيشوف غير العنوان،
ما انا ارهابي ما انا قتال، انا مواطن بسيط بغيت نقول لهاذ الناس، اللي عياو ما
ينسفوا فينا بالكذوب ديالهم، راه عيينا من هاذ القنابل، و اللي بغا يتفركع
يمشي للخلا و يتفركع، و يقيل عليه رياضتنا و احلامنا، أحلام نشوف فيها بلادنا
زينة، و رياضتنا متفتحة، بلا قنابل بلا تفجيراتن بلا صداع الراس،
أسيدي بو القنابل: حنا عيينا، واش نتا ما عييتيش؟
هذا كلام ليلتنا اسيادي كمل
نتمنى المعنى يوصل
في أمان الله.
21 février 2008

إتي أرى سبع بقرا سمان

إني أرى سبع بقرات سمان

كلنا نعرف قصة سيدنا يوسف عليه السلام، و ذاك الحلم الذي رآه الملك

حين قال: { و قال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف،

و سبع سنبلات خضر و أخر يابسات، يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي إن كنتم

للرؤيا تعبرون }

و قد فسر يوسف هذه الرؤيا التي عجز عن فك طلاسمها الجميع، و ها نحن اليوم

نرى هذا الحلم/الكابوس يتحقق في زماننا المعاصر، بسيناريو أكثر درامية،

ها نحن اليوم صرنا نرى الحفاة العراة يتطاولون في البنيان، و البقرات العجاف

تأكل السمان، و السنابل اليابسات تطاول الخُضْر بتعالي السفهاء، اليوم بتنا ننظر

بحسرة و عجز إلى السنوات و هي تمر بئيسة

كئيبة، و قد طال علينا انتظار العام الذي يغاث فيه الناس و يعصرون.

ليس غريبا في بلدي أن يحظى الراقصون و اللاعبون و أشباه الرجال بكل حليب

البقر الكامل الدسم، و ينالون حظهم من لحومها و لبانها، أما التعساء أمثالي

فيحمدون الله إن تبقى لهم الروث منها،كريمات..شقق فاخرة..ضيعات فلاحية..

عقود عمل.. سيارات آخر موديل... عطايا ل"عظماء" هذه الأمة، الذين

رفعوا راية المغرب عاليا، و منهم من رفع أشياء أخرى، المهم أنه في النهاية رفع

مستواه الاجتماعي و رصيده في البنك، و اسهمه في بورصة الحياة التي تعطيك

احتراما  و قيمة بقدر مالك و نفوذك.

ليس غريبا أن تجد إنسانا بدون مستوى ثقافي يتقلد مناصب كبرى و حساسة،

و ليس غريبا أن تجد الكروج يخطط للحصول على شهادة الباكلوريا

- ليس حبا في العلم - كما قد يتبادر الى ذهن البعض، بل فقط و كما صرح

هو  بنفسه طمعا في أن يصبح هو أيضا وزيرا، واش اللي استوزروا حسن منو؟

نعم لا داعي للتعجب حتى فقبله زور كثير من نوابنا غير المحترمين شهاداتهم

الدراسية بغية الوصول الى بر الأمان، الكل صار هدفه هو الجلوس على كرسي

السلطة، فذلك الكرسي يجعله هو المتصرف في أموال طائلة من ميزانية الدولة،

و لا  داعي للتفكير في مصير هذا المال، فهو إن لم يذهب الى الأرصدة

في البنوك السويسرية،سيذهب هباءا منثورا بسبب سوء التسيير، كما حدث

مع ال500 مليون في ملعب محمد الخامس، و كما حدث مؤخرا في

فضيحة قطاع الموانئ التي اشترت برنامج بدر بمبلغ خيالي تمثل في 30 مليار

سنتيم، قبل ان يكتشفوا أنه لا يلائمهم،بل و تسبب لهم في خسارات ثقيلة،

لتنضاف  الخيبة على الخيبة و الهم على الهم، يا سلام على التخطيط !

أخشى أن يأتي يوم و تنتهي فيه البقرات العجاف من التهام السمان عن آخرها،

فماذا نفعل؟ حينها لا نملك إلا ان ندعو الله عز و جل كي يمدنا بعام الغيث،

و هذه المرة بعيدا عن عيون العجاف.

لغة الضد
عام على عام، أموال ورا أموال، وعود و وعود، ملينا من كل هاذ التمثيل

و هاذ الكذب،كلشي عاق و فاق و هاذ الناس باقين كيحلموا ، وعند

راسهم راهم راهم باقين ف عصر العبيد و فكر القطيع، أسيادنا، حلوا عينيكم

مزيان و شوفوا الحقيقة المرة، و لو مرة وحدة، راه البقر السمين باقي

فيه الصحة و اخا عضيتوه بنيابكم، باقي فيه النفس واخا عييتو ما تجوعوا

فيه، باش يولي بحالكم، و عام الغيث مهما تعطل جاي إن شاء الله

جاي

جاي
جـــــــــاي.


Publicité
Publicité
1 2 > >>
بــصــمــاتــــي
Publicité
Publicité